حيث خلق الله ا لإ نسان بجهاز عظيم يسمى بالقلب، يستطيع به أن يدرك صور المعارف، ويفهم كثيراً من حقائق الأ شياء ودقائق المعاني المجردة، وبهذا جعله مسئولا عن التفكير في الدلائل الموصلة للحقائق الكاشفة للخير والشر في الحياة الدنيا والحياة ا لآخرة، ومسئولاً عن عقل النفس عن الانزلاق وراء أهوائها ونزعاتها التي تتجه به إلى ما فيه شره أو خيره أو حتفه أو هلاكه أو سعادته.