إن أهم درس علمني إياه المنفى من السفر إلى الخارج هو أن ما يجعلنا أكثر نفورًا هو وجودنا في بلد يحترم إنسانيتنا ، بغض النظر عن الاختلافات في الجنسية أو الهوية أو الدين ، بغض النظر عن مدى بُعد شعبه أو انتمائه. ثقافة مختلفة وأكثر ما نحتاجه حتى نتمكن من التوسع والصعوبة هو أننا في بلد يُعتبر فيه الوافدون من الدرجة الثانية بغض النظر عن مقدار الراتب أو مدى قرب المسافة أو تشابه الثقافة درجة.
ولكن عندما ننظر إلى اللحظات التي مرت بالفعل، فإننا نستطيع تقييم قيمتها وأهميتها بشكل أفضل. فعندما نعود إلى ذكريات الماضي ونتذكر الأشياء التي حدثت في حياتنا، قد يكون من السهل ملاحظة اللحظات التي كانت حقًا مميزة وتركت انطباعاً عميقًا في ذاكرتنا. لذلك، من المهم عدم التقليل من قيمة اللحظات الحالية والاستمتاع بها بشكل كامل، حتى لا نندم لاحقًا على ما فاتنا. ومن المفيد أيضًا الاحتفاظ بالذكريات وتوثيقها بشكل مناسب، حتى يمكننا العودة إليها في أي وقت وتقدير قيمتها ومعناها.
حداثة الحياة هي العمل المستمر للإنسان في تحقيق التحديث و التطور في كافة المجالات التي يعيش فيها، مما يساعده في مواكبة العصر و التقدم العلمي و التكنولوجي. هذا يتضمن العديد من العناصر، مثل التعليم و التعلم المستمر، و العمل المتواصل للتحسين و التطوير الذاتي، و التعاون مع الآخرين في العمل و التعليم و التعلم.
الاعتقاد في الطروحات بالموضوعية في نفسية الشخص ، وأنه أبرع وأذكى من أن يصيبه الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها يفقد فيها تلك الدفة ويعتقد أن ما يقوم به هو الشيء الصحيح فقط . و ان الآخرون مضللون لا يفهمون .
من المعروف أن الحياة قد تكون مرتبة من العوائق والتحديات ، ولكن هذا لا يعني أن نفقد الأمل في المستقبل . في الواقع ، يمكن أن نلقي نظرة على الأزمات التي نمر بها كعوامل يساعدنا على التطور والتقوية . فمن الممكن أن نفقد كل شيء نحبه ولكن إذا استمرنا في الأمل والعمل على تحقيق أهدافنا ، فإنه من الممكن أن نحصل على نتائج أفضل في المستقبل.
الثقافة والمعرفة موضوعان مختلفان من الممكن أن تكون لك ثقافة ولكن من الممكن في غالب الأحيان أن لا تملك المعرفة. أصبح العامل البشري في عصر التكنولوجيا يمتلك الكثير من المعلومات والمعرفة المتعلقة بمجالات مختلفة. ولكن يجب أن نفهم أن المعرفة والثقافة هما موضوعان مختلفان.
يجب أن تتذكر أن التغيير يتطلب وقت وجهد ولكن يمكن أن يكون النتيجة قادرة على تغيير كل شيء في حياتك.إن تغيير الأفكار التي نقوم بها يمكن أن يعطي لنا قدرة كبيرة على تغيير حياتنا. يمكن أن يعمل التفكير الإيجابي على تعزيز الأمل والتحمل، ويمكن أن يعمل التفكير السلبي على التعب والإستياء.
ذكريات ايام الزمن الجميل التي تحاكي العيش ببساطة وسلاسة التعامل بين افراد الاسرة والجيران والاصدقاء وأيضًا الروح المتألفة بين الاخوان و الأصدقاء . صور تشير الى جمال تلك الأيام التي تحمل روحًا خاصة بها. ويبقى شيئًا من عبق الماضي عالقًا بنا رغم تقدم العمر .. شيئًا تعجز حالة النسيان ان تطاله...
حيث خلق الله ا لإ نسان بجهاز عظيم يسمى بالقلب، يستطيع به أن يدرك صور المعارف، ويفهم كثيراً من حقائق الأ شياء ودقائق المعاني المجردة، وبهذا جعله مسئولا عن التفكير في الدلائل الموصلة للحقائق الكاشفة للخير والشر في الحياة الدنيا والحياة ا لآخرة، ومسئولاً عن عقل النفس عن الانزلاق وراء أهوائها ونزعاتها التي تتجه به إلى ما فيه شره أو خيره أو حتفه أو هلاكه أو سعادته.
لكأنَّ للبؤس شجرة تضرب بجذورها في أرواحنا، تتغذى على أيامنا، وتمتص حيويتنا وآمالنا، ثم تطرح ثمارًا من حَسَكٍ وشَوك نَلُوكُهَا مرغمين، فلا مفرَّ من قدرنا المرسوم. والرواية التي بين يديك هي حكاية فتاة ريفية بائسة لم تَرْفُق بها الحياة، فزادتها آلامًا على آلام؛ فالرجل الذي تزوجها فعل ذلك مضطرًّا إكرامًا لوصية والده الشيخ لا حبًّا وكرامة، فكيف (بالله) يقبل أحد أن يقترن بفقيرة دميمة مثلها؟! فيحيا معها على كرهٍ ومضضٍ، ويزيد من عذابها سوءُ المعاملة التي تصبُّها حماتها عليها طوال الوقت، ثم تنجب بناتٍ لَسْنَ بأحسن حالًا من أمهن، فقد وَرِثْنَ بؤسها، فلا يجدنَ الراحة إلا في ضمَّةِ قبر.
" متّزن"، ذلك إذا أردنا مدح والثناء على شخص ما بصفة لعلها من أفضل الصفات التي يوصف بها إنسان، وفيم يكون هذا التوازن المطلوب المحمود؟ إنه يكون بين مقوّمات متباينة هي قوام الإنسان، قد تتعاون جميعها على بلوغ هدف معين، لكنها كذلك قد تتنازع بحيث تتجه كل منها وجهة غير الوجهة التي تتجه إليها المقومات الأخريات، ولو أخذنا بالتصنيف الأفلاطوني القديم لتلك المقومات لقلنا : إنها صنوف ثلاثة، كل صنف فيها يتعلق بجزء من البدن على سبيل الحقيقة أو على سبيل المجاز، وتلك هي شهوات البطن وعواطف القلب وحكمة الرأس، وليس من الخير لأحد أن تطمس منه الشهوة أو العاطفة أو أن يقيد منه العقل الذي هو مصدر الحكمة.
"كنت أعرف أنني أريد أن أصبح عامل اجتماعي عندما أدركت أن قيم المهنة تتوافق مع قيمي الخاصة."